21 Jul
21Jul


استقبل نادي مليحة الثقافي الرياضي بحفاوةٍ واعتزاز، كوكبة من نجوم الكرة الإماراتية السابقين في افتتاح أسبوع “أنا رياضي”، ضمن فعاليات صيف الشارقة الرياضي – عطلتنا غير 2025، في انطلاقة حملت في طياتها روح الرياضة واللقاء الملهم بين الأجيال، وجسّدت رؤية النادي في غرس القيم الرياضية والإنسانية في نفوس المنتسبين من الأشبال والناشئة.
وشهدت أروقة النادي، منذ صباح اليوم، حضور كل من الكابتن بخيت سعد، والكابتن بشير سعيد، والكابتن أحمد ضياء، الذين حلّوا ضيوف شرف على اليوم الأول من الأسبوع الرياضي. وكان في استقبالهم سعادة محمد سلطان خصوني الكتبي، رئيس مجلس إدارة النادي، ومحمد عوض الكتبي، عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة المنظمة للنشاط الصيفي، إلى جانب أعضاء الطاقم الإداري والفني، في أجواء من التقدير والاعتزاز برموز الرياضة الوطنية.
وتأتي هذه الاستضافة في سياق حرص نادي مليحة على تفعيل مبدأ “تلاقي الأجيال”، الذي يعكس التوجه الاستراتيجي للنادي في ربط الأبطال السابقين بالناشئة، ليكونوا قدوةً ومصدر إلهام لمن يسيرون على طريق الرياضة اليوم.
وتندرج هذه الجهود ضمن الدعم الكبير من مجلس الشارقة الرياضي، الذي يحرص على تمكين الأندية من تقديم برامج نوعية تُدمج فيها الرياضة بالترفيه والتربية، وتعزز حضور القدوة الحقيقية في قلب الأنشطة، لترسيخ منظومة متكاملة من القيم والمهارات في وجدان المشاركين.
واستهل الضيوف زيارتهم بجولة ميدانية في مرافق النادي، حيث اطلعوا على الأنشطة الرياضية المتنوعة التي يضمها برنامج “أنا رياضي”، والذي يجمع في باقته سلسلة من التحديات والألعاب الجماعية والفردية، شملت: السباحة، كرة القدم، الكرة الطائرة، شد الحبل، الجري، التصويب، والبولينج.
وقد شارك في هذه الفعاليات المنتسبون ضمن الفئتين العمريتين (7–12) و*(13–17)* عامًا، وسط تنظيم احترافي وتفاعل حيوي عكس الروح الإيجابية التي تسود أجواء نادي مليحة في صيفه المتجدد.
وأثنى نجوم المنتخب الإماراتي السابقون على مستوى التنظيم والإقبال، حيث عبّر الكابتن بخيت سعد عن فخره بالمشاركة، مؤكدًا أن ما شهده في نادي مليحة من انضباط وتفاعل يبرهن على وجود بيئة رياضية تربوية قادرة على صناعة أجيال قوية بدنيًا وخلقيًا.فيما اعتبر الكابتن بشير سعيد أن صيف الشارقة يمثل اليوم نموذجًا وطنيًا رائدًا للبرامج الصيفية المتكاملة، مثمّنًا تجربة نادي مليحة التي تجمع بين الإبداع والالتزام.وأكد الكابتن أحمد ضياء أن الرياضة هنا لم تعد مجرد تمرين، بل تحوّلت إلى منصة فاعلة لغرس الهوية الوطنية، وتعزيز روح الانتماء

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.